التصنيفات
Uncategorized ابادة اخبار السفر تاريخ سفر طائفية غير مصنف قتل قراءة قصة مسلمين

بورما .. والمسلمين … ماقصتهم!!!؟ بقلم د.عمر عبد الكافي

⭕ قضيه بورما ⭕

:للدكتور عمر عبد الكافي⭕
– لا بأس أن تُعطي من وقتك 90 ثانية لتعرف ما هي مشكلة (بورما)و المسلمين فيها

:القصة باختصار

 كان هناك دولةٌ مستقله اسمها أراكان بها ثلاثة ملايين مسلم

بدأ الاسلام ينتشر في دولة مُجاورة لهم  اسمها بورما ذات الأغلبية البوذية

في عام 1784 أي قبل مائتين وثلاثين سنة حقَدَ البوذيون على المسلمين في (أراكان) فحاربوها وقتلوا المسلمين فيها وفعلوا بهم الأفاعيل

وضموا (أراكان) لبورما وغيروا اسمها ل (ميـنمار) وأصبحت جزءً من بورما وأصبح المسلمون بعد أن كانوا في دولة مستقلة أصبحوا أقليّة ( عددهم ثلاثه أو أربعة ملايين) والأغلبية بوذية وعددهم خمسين مليونا ،

كَوَّنَ المسلمون قرى مستقلةً لهم يعيشون ويتاجرون  فيها  بها جمعيات تكفل دعاتَهم ومساجدَهم

صار هؤلاء البورميون البوذيون يهجمون على قرى المسلمين ليخرجوهم من ديارهم.

و قبل فترةٍ ليست بالبعيدة وَقَعت مذبحةٌ مروِّعة ، حيث اعترضت مجموعةٌ من البوذيين الشرسين حافله تُقِلُّ عشرةً مِن الدعاة من حفظة القرأن الذين كانوا يطوفون على القرى المسلمة يحفظونهم القرأن ويدعونهم إلى الله تعالى  ويعلمونهم شؤون دينهم
اعترضت هذه المجموعة البائسة حافلةَ الدعاة ، و أخذوا يخرجونهم ويضربونهم ضربا مبرحا ثم جعلوا يعبثون في أجسادهم بالسكاكين ، ثم أخذوا يربطون لسان الواحد منهم وينزعونه من حلقه من غيرما شفقة أو رحمة ، كل ذلك فقط لحقدهم الدفين لأنهم كانوا يدعون إلى الله ويعلمون الناس الدين والقرآن . 

ثم جعلوا يطعنون الدعاة بالسكاكين ويقطعون أيديهم وأرجلهم حتى ماتوا واحدا تلو الآخر🔪..

فثار المسلمون دفاعا عن دعاتهم وعن أئمة مساجدهم وخطبائهم

فأقبل البوذيون عليهم وبدؤا يُحرِّقون القريةَ تلو الأخرى حتى وصل عدد البيوت المحروقة إلى 2600بيتاً ، مات فيها من مات وفر من فر ، ونزح من هذه القرى 90الف عن طريق البحر والبر ولا يزال الذبح والقتل في المسلمين مستمراً ،

وقد أغتصبت فتياتهم وبناتهم وزوجاتهم، لدرجة تصل إلى الوفاة وكل ذلك على مرأى من أعين أهاليهن، وهم تحت شفرات السكاكين🔪..

إذا لماذا ضاعت غيرتنا ..؟!

كلنا يسأل نفسه ماذا أفعل لهم..؟

واجبك نحوهم الآن شيئان :***
أولاً : أن تدعو لهم ..

ثانيا : أن تنشر قضيتهم كي يعرفها الناس، وهذا أضعف الإيمان ..

إذا اتممت القراءة .. فأفعل مايمليه عليك إيمانك ..
حسبنا الله ونعم الوكيل..

—————————-

اخيراً…خبر … كالعادة شجاعة حكومة اردوغان .. تركيا بدفاعه عن المسلمين

You cannot copy content of this page

error: المحتوى محمي من النسخ