التصنيفات
الاتجار بالبشر الاتجار بالاشخاص الخدم المحامي احمد الصليلي مداهمة

النائب البنغالي والعبودية ما بين مطرقة القانون مكافحة الاتجار بالبشر  وسندان التطبيق

مقدمة

تفاجأ الجميع بظهور أخبار تتصدر الصحف عن وجود شخص وافد من الجنسية البنغالية   يقوم بالاتجار بالبشر عن طريق جلب العمالة لدولة الكويت بالتعاون مع بعض الأشخاص في الكويت من مسؤولين وموظفين بمقابل مادي.

       جاءت الأخبار أن هذا النائب قدِم إلى الكويت في التسعينيات وعمل بمهنة عامل نظافة ، وتدرج بالمناصب من مدير حتى أصبح شريكاً في شركة كبيرة تُقدم خدمات النظافة ــ لديها عقود مع شركات كبرى منها حكومية ــ وتدر أرباحاً تقدر بملايين الدنانير مما ساعده في العودة لبلاده مرة أخرى والترشح للانتخابات البرلمانية  هناك ، و قد نجح  ليصبح عضواً في برلمان بلاده إلا أنه لم يكتفِ بذلك بل عاد إلى الكويت  مرةً أخرى ولديه أموالاً طائلة ، وهذا هو الحدث الأهم والأبرز في حادثة هذا الشخص وذلك بأنه جاء ليجلب العمالة من الجنسية البنغالية للعمل بدولة الكويت مقابل مبلغ مادي يتراوح ما بين 2000-3000 دينار كويتي  من كل عامل من مواطنيه يتقاضاه منه قبل قدومه للكويت ، ولم يكتفِ بذلك بل زاد على ذلك أنهُ يقوم بجابية مبالغ يومية من كل ضحية جاء بها إلى الكويت، ثم دارت الأخبار وخرجت بعض التسريبات أن هذا “النائب البنغالي الجنسية ” لديه صلات عن طريق وسطاء بأشخاص من  ذوي المناصب الحساسة والتي  تمكنه من الالتفاف على القوانين المحلية لزيادة دخله وذلك عن طريق حظر دخول أي شخص للكويت إلا عن طريقه مما ساهم وساعد في رفع قيمة المبالغ التي يتقاضاها من مواطنيه مقابل قدومهم للبلاد .

      هنا أعادت إحدى الصحف المحلية الذاكرة إلى الوراء قليلاً تحديداً في تاريخ 6 سبتمبر 2016 حينما ذكرت أن مدير إدارة الهجرة والجوازات – آن ذاك – أصدر قراراً بوقف استقدام العمالة من الجنسية البنغالية للعمل بالكويت. وتذكرتُ حينما أردت استقدام عامل منزلي من ذات الجنسية طلب مني الموظف الخاص بالهجرة استثناءً من وكيل وزارة على الأقل ويجب أن أرفق صورة من وثيقة منزل تثبت أني أمتلك منزلاً خاصاً بي، ولا يجوز لي استقدام سوى عامل واحد فقط من هذه الجنسية وهذا جعلني استغرب تلك الشروط الصعبة، ولكن بعد ظهور قضية “النائب” البنغالي وإشارة أصابع الاتهام إلى عدة أشخاص ذوي أهمية كبرى ومناصب قيادية قل استغرابي كثيراً لأني وجدتُ تفسيرات منطقية لتلك الشروط.

     إن الفضل يعود لله ثم لصاحب السمو وأخيراً لفيروس كورونا الذي ساهم بالكشف عن فساد “النائب” البنغالي وشركائه وضحاياه الذين يرزحون تحت وطأة العبودية والقنانة نتيجة تلك الجريمة.

 

العقوبات والأسس القانونية:

لا بد أن نبين في البداية قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص الكويتي والذي وضع عقوبات مشددة ضد كل شخص تم إثبات إدانته بارتكاب تلك الجريمة وذلك في المادة ٢ من ذات القانون تبدأ من الحبس لمدة ١٥ سنة، وتصل إذا اقترنت بظروف مشددة مثل إذا كان المتهم موظفاً بالدولة ساهم بتسهيل ارتكاب تلك الجريمة، وشكل تنظيماً إجرامياً يتكون من أكثر من شخص لارتكاب هذه الجريمة عقوبته تتراوح ما بين الحبس المؤبد إلى الإعدام إذا توفي أحد الضحايا نتيجة ارتكابه هذه الجريمة.

تنص المادة ٢ البند ٦ من ذات القانون على:

وتكون العقوبة الحبس المؤبد .. إذا كان المتهم موظفاً عاماً في الدولة التي ارتكبت فيها الجريمة أو تم الإعداد لها فيها أو ترتبت فيها بعض آثارها وكان لوظيفته شأن في تسهيل ارتكاب الجريمة أو إتمامها. وتكون العقوبة الإعدام إذا ترتب على ارتكاب الجريمة وفاة المجني عليه. وفي جميع الأحوال لا يُعتد بموافقة المجني عليه أو برضائه عن الأفعال المستهدفة بالاستغلال في هذه الجرائم.

لم يكتفِ القانون بذلك بل عاقب في المادة ٦ من ذات القانون مدير الشركة والممثل القانوني لها إذا ارتكبت الجريمة لحسابها إذا ثبت علمهم بها بذات العقوبات المقررة للجريمة، بالإضافة إلى ذلك أوجب القانون حل الشركة وإغلاقها وجميع فروعها إغلاقاً نهائياً أو موقتاً مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد عن سنة.

وبيّن القانون المقصود بالتنظيم الإجرامي بغرض ارتكاب جريمة الاتجار بالأشخاص بأنه جماعة منظمة مؤلفة من ثلاثة أشخاص أو أكثر، وتقوم بفعل مدبر لارتكاب أي من جرائم الاتجار بالأشخاص بقصد الحصول بطريق مباشر أو غير مباشر على منفعة مالية أو مادية أخرى “.

ومما تجدر الإشارة إليه أن جريمة الاتجار بالبشر لها عدة أنواع ليست من بينها تجارة الإقامات؛ وهي امتهان بيع عقود العمل الشكلية قانوناً، وغير القانونية فعلياً بهذا المسمى – لأن الكثير من ممن يبيعون إقامات العمل في الكويت يعولون على عدم التزامهم قانونياً اتجاه العامل، وإجبار العامل على التوقيع على تنازلات وتعهدات يقر فيها باستلامه لجميع مستحقاته، بل أحياناً كثيراً ما يوقعون العمالة على كمبيالات بمبالغ مادية كبيرة لتهديدهم باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم في حال تقدمهم بأي شكوى ضدهم.

إن تجارة الإقامات قد تندرج قانوناً تحت العمل الجبري ” السخرة ” أو الخدمات القسرية أو العبودية؛ وهي كما تعرفها اتفاقية منظمة العمل الدولية المادة 2 الفقرة 1 بأنها ” كل أعمال أو خدمات تغتصب من أي شخص تحت التهديد بأي عقوبة، ولم يتطوع هذا الشخص بأدائها بمحض اختياره “. كما يعرفها القانون الأسترالي لعام ١٩٩٥ بانهُ “الوضعية التي يقدم فيها شخص ما عملاً أو خدمات ويكون بسبب استعمال القوة والتهديد باستعمالها. ويكون الشخص غير حر في التوقف تقديم عن العمل أو الخدمات و غيرها في مغادرة المكان أو  المنطقة التي يقدم فيها العمل أو الخدمات” ، وقد  أشارت منظمة العمل الدولية إلى خمس علامات رئيسية في حال تواجدها في أي علاقة عمل فإنها تشير إلى أن العامل تحت أحد حالات العمل الجبري ” السخرة ” وهو بالتالي ضحيةلجريمة الاتجار بالبشر وهي : مصادرة جواز السفر أو الهوية الشخصية ” البطاقة المدنية ” حتى لا يتمكن العامل من المغادرة، والاستعباد بالديون؛ عن طريق توقيع العمالة على إيصالات أمانة أو كمبيالات بمبالغ لتهديده بها لاحقاً، و وقف الرواتب أو رفض دفعها للعمالة، و تقييد حركة أو احتجاز العمالة داخل مكان العمل أو منطقة محددة، وأخيراً تهديد العمالة باستخدام العنف البدني أو الجنسي ، ويشمل ذلك بما فيها معنوياً ابتزازهم العاطفي أو استخدام العبارات اللاذعة ضدهم أو عن طريق تهديدهم بإلحاق الأذى في ذويهم في بلادهم في حال رفض القيام بالعمل.

 

ومن هنا لابد لنا أن نبين وسائل ارتكاب الجريمة الاتجار بالأشخاص؛ حيثُ يوجب القانون توافر عدة عناصر وهي:

أولاً: الفعل  : مثل تجنيد أو نقل أو انتقال أو إيواء أو استقبال أشخاص.

ثانياً: أن يكون باستخدام وسيلة: وهي التهديد أو استخدام القوة أو السلطة القانونية لإكراه الأشخاص، أو الاختطاف أو الاحتيال والخداع أو استغلال النفوذ أو نقاط ضعف الأشخاص مثل التهديد بالتسفير وعدم دخول البلاد مرة أخرى أو بعمل بلاغ التغيب بقصد حرمانه من العمل بالكويت.

 ثالثاً: الغرض من ارتكاب تلك الفعل وباستخدام تلك الوسيلة ضد العمالة: وهو الخدمة القسرية  أو العبوية أو القنانة أوالأشغال الشاقة عن طريق  العمل الكثير بمقابل مادي قليل، او انتزاع أعضائه.

 

نصيحة من متخصص في القانون :

ولابد من تبيان أن الدستور الكويتي قد نص في المادة ٣٤ ” المتهم بريء حتى تثبت إدانته في محاكمة قانونية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية لممارسة حق الدفاع ..” ومن هنا فإن التسرع في توجيه أصابع الاتهام من المغردين ضد الأشخاص التي وردت أسمائهم – بشكل مباشر وغير مباشر في قضية المتهم “النائب” البنغالي – بتعاونهم معه قد يؤدي إلى الإضرار بهم وبأسرهم وسمعتهم ، وهو أمر يحط من سمعة هؤلاء الأشخاص ويمس شرفهم، ولا بد هنا من التأني قبل التسرع في إطلاق الاتهامات وجعل السلطات المختصة تأخذ مجراها في التحقيقات، وننتظر حكم القضاء الكويتي في تلك الاتهامات الموجهة ضد هؤلاء المتهمين وهم لا يزالون قانوناً أبرياء بما فيهم النائب البنغالي ، وذلك بعد أن يمارس ـ هؤلاء الأشخاص –  حقوقهم الدستورية بالدفاع عن أنفسهم ، وكذلك يجب الامتناع عن الخوض بأسمائهم  في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي  وغيره من الديوانيات والتجمعات حتى لا يلحق الأشخاص المغردين أي مسؤوليات قانونية تصل إلى الحبس ، والتعويض من قبل المتهمين بعد إثبات براءتهم كما حدث في قضايا كثيرة مشابهة على سبيل المثال القضية الأشهر في الكويت وهي قضية تفجير مسجد الصادق والذي اتهم فيها مواطن يُدعى جراح و قد قام الكثير من الناس بالتجريح به واتهامه، وبعد حصوله على حكم البراءة قام برفع الكثير من القضايا ضد كل من تطاول عليه من مغردين وغيرهم ،وحتى من كتب عبارة ” حسبنا الله ونعم الوكيل عليك ” وقد حصل على تعويضات من كل شخص تعدى عليه .

 الجريمة عالمياً :

هنا لابد أن نعترف أنه لا تكاد دولة في الكورة الأرضية إلا وتعاني من أورام الفساد وجريمة الاتجار بالبشر واستغلال النفوذ بشكلٍ أو آخر، على سبيل المثال – لا الحصر – نرى في الولايات المتحدة الأمريكية هناك جميع أشكال جريمة الاتجار بالبشر من تهريب المهاجرين من المكسيك إلى أمريكا، وتجارة الجنس في فيغاس وفي الولايات الأمريكية، وسرقة الأعضاء …إلخ . وحسب إحصائيات الخط الساخن الوطني للإبلاغ عن الاتجار بالبشر في الولايات المتحدة في عام ٢٠١٨  بلغ عدد الناجين من تلك الجريمة ٢٣،٠٧٨ ألف شخص، أما حالات الاتجار بالبشر ١٠،٩٤٩ ألف شخص، وأما المتاجرين المحتملين فقد  بلغ عددهم ٥،٨٥٩ ألف شخص.

وتشير الإحصاءات العالمية أن ٤٠.٣ مليون ضحية الاتجار بالبشر حول العالم منهم ٨١٪ هم ضحايا للعمل القسري أو العبودية والسخرة، و ٧٥٪ هم من النساء والأطفال، بينما ٢٥٪ من الضحايا هم الأطفال.

وعندما تعود بي الذاكرة قليلاً إلى الوراء وتحديداً أثناء إعدادي لرسالة الماجستير – الخاصة بي – عن جريمة الاتجار بالبشر والترويج لها باستخدام وسائل الاتصال الحديثة أنني قرأتُ بإحدى الصحف الالكترونية أن مدیرة البرنامج الخاص بمكافحة العمل القسري في منظمة العمل الدولية ” بیت أندریس” قد أعلنت لدى تقدیمھا  تقریراً عن العمل القسري أو العبودية في العالم أن هذا العمل  بمختلف أنواعه یُدر دخلاً سنوياً يقدرب ١٥٠ مليار دولار.

 

اقتراح وتوصية :

وبذلك نرى أن الكشف عن تلك الجرائم بالصدفة توجب تشكيل إدارة خاصة في النيابة العامة مكونة من عدة وكلاء نيابة متخصصين، وملحق بها موظفين من الإدارة العامة للمباحث الجنائية يتم اختيارهم بمعرفة النائب العام، وهي إدارة خاصة بمكافحة جريمة الاتجار بالبشر ، أو التدخل بتعديل تشريعي على القانون 91 لسنة 2013 الخاص بمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين  وذلك بجعل تلك الجريمة من جرائم أمن الدولة الداخلي، وتخضع لسلطات جهاز الدولة، وهذا يعتبر وجه من أوجه التشدد مما يجعل كل شخص اتهم بارتكاب أحد هذه الجرائم قد مس أمن البلاد، وهي فعلاً تمس أمن البلاد الداخلي ، وذلك لتأثيرها على الأمن لأنها تساعد على انتشار ارتكاب الجرائم وقد لاحظنا أن هناك الكثير من المتهمين المدانين بجرائم قتل وسرقات من حاملي الجنسية البنغالية، مما يؤثر على صورة البلاد دولية وذلك من خلال التقارير التي ترفعها سفارة الولايات المتحدة عن جهود دولة الكويت في مكافحة الاتجار بالبشر، وكذلك نوصي بتشديد الرقابة على منافذ البلاد، والقادمين  من الدول الآسيوية والأوروبية الفقيرة  خاصةً ، وحصر مكان إقامتهم ومدتها للتأكد من هدف زيارتهم الحقيقي لدولة الكويت .

 

 

متابعة القضية اضغط هنا – جريدة القبس

 

التصنيفات
Uncategorized اخبار الكويت الاتجار بالاشخاص الاتجار بالبشر القانون القانون الكويتي الكويت المحامي المحامي احمد الصليلي انسانية مجلس الامة وثائقي وسائل التواصل الاجتماعي

تقرير قناة بي بي سي: عن بيع الخادمات في برنامج فورسيل في الكويت!!

مع اعتراضي على محتوى المقطع فيما يتعلق في تصوير الاشخاص واظهارهم!!!

قد يعتبر جريمة اتجار بالبشر بشكل او بأخر
ل
المصدر
قانون مكافحة جريمة الاتجار بالبشر الكويتي

فيديو:- مداهمة جحر ساحر مغربي والكشف ضحية خليجي 👹😈👽🧟‍♂️🏴‍☠️

تقادم الدعوى و العقوبة في القانون الجزائي الكويتي

 

التصنيفات
Uncategorized الاتجار بالاشخاص الاتجار بالبشر القانون القانون الكويتي مجلس الامة

!!!… جريمة الاتجار بالبشر بالعالم

 

أصدرت دولة الكويت قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص

وذلك بعد أنضمامها إلى اتفاقية الأمم المتحدة وبروتوكول بالريمو لعام ٢٠٠٠

والذي بموجبه أصبحت دولة الكويت مطالبه بالقضاء على كافة أنواع جريمة الاتجار بالبشر او الأشخاص

الاتجار بالبشر جريمة لاتعرف حدود ولا منطقة معينة بالعالم، فهي من الجرائم العالمية المتنقلة بين الحدود

الاقليمية للدول

: فيما يلي مقطع فيديو مبسط لمفهوم جريمة الاتجار بالبشر، وذلك فهم معناها –


اما فيما يلي احد ضحايا الاتجار بالبشر تتكلم عن تجربتها كضحية، والتي سافرت إلى دولة الامارات العربية المتحدة بهدف العمل واعالة اسرتها إلا أنها انتهى فيها المطاف في ماخور دعارة وتجارة الجنس

فيما يلي معلومات عامة هذه الجريمة و الوسائل الحديثة في الترويج لها

التصنيفات
الاتجار بالاشخاص الاتجار بالبشر مسلمين وثائقي

كارثة الروهينجا.. والاتجار بالبشر

التصنيفات
احكام محاكم الاتجار بالاشخاص الاتجار بالبشر القانون المحامي المحامي احمد الصليلي جريمة قراءة هتك عرض

حكم محكمة التمييز #الجنايات #الكويتية في قضية اتجار بالبشر … بالحبس المؤبد

– اصدرت محكمة التمييز الدائرة الجزائية ٢ في ١٨/١٢/٢٠١٧، في الطعن رقم ١***/٢٠١٧ حكمها على الوجه التالي:ـ

– وجهة النيابة العامة الى كلاً من المتهمين انهم ارتكبا في محافظة الفروانية التهم الاتية

– المتهم الاول استدرج المجني عليها بالحيلة الى شقة المتهم الثاني، واتجر فيها ببيعها اليه مقابل ٢٠٠ دينار، لاستغلالها جنسياً، فواقعها بغير رضاها بطريق الاكراه المتهم الثاني، وذلك بان اتصل بها جنسياً من قبل عدت مرات، وهتك عرضها بالقوة بان اتصل بها من دبر عدة مرات، وحجزها بغير الاحوال القانونية بالإكراه والتهديد بالقتل بقصد استغلالها جنسياً في اعمال ممارسة الدعارة مع عدد من الرجال مقابل المال، وذلك في محل اداره للدعارة.

-: ذكر الحكم في حيثياته بان

القانون لا يستلزم قصداً خاصاً في جريمة الاتجار بالأشخاص بقصد استغلالهم جنسياً، والتي دين بها المتهمين، ويكتفى بالقصد العام

– المتهم الاول: –

٢- تاجر بالمجني عليها بان استدرجها بالحيلة وباعها للمتهم الثاني بمقابل مادي لاستغلالها جنسياً للغير

– المتهم الثاني: –

١-واقع المجني عليها بغير رضاها بالإكراه الواقع عليها، بان اتصل بها جنسياً من قبل عدة مرات

٢-هتك عرض المجني عليها بالقوة بان اتصل بها جنسياً من دبر عدة مرات بالقوة

٣- حجز المجني عليها بغير الاحوال المصرح بها قانوناً

٤- حمل المجني عليها على ارتكاب الدعارة عن طريق التهديد الواقع عليها، وذلك بأن اجبرها على الاتصال جنسياً بالعديد من الرجال دون تمييز، وذلك مقابل المال

٥-ادار محلاً للدعارة

٦-تاجر بالمجني عليها بان استغلها لدعارة الغير

– طلبت النيابة العامة عقابهم طبقاً للقوانين الاتية:-

١-قانون الجزاء الكويتي ١٦ لسنة ١٩٦٠ المواد

(١٨٤، ١٨٦، ١٩١/١، ١٩٥، ٢٠١/١، ٧٩/٢-٣، ٢٠٣)

٢-قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص الكويتي رقم ٩١ لسنة ٢٠١٣ بالمواد

(١، ٢)

بعد ان ثبتت التهم لدى محكمة الجنايات في الكويت اصدرت حكمها بجلسة ٢٠١٦/٥/٢٥ ضد المتهم الاول والثاني

– :حكمة المحكمة بالاتي

١- بمعاقبة المتهم الاول بالحبس لمدة خمسة عشر عاماً مع الشغل والنفاذ، وذلك عن التهمة الثانية المسندة اليها ( الاتجار بالبشر )، وامرت بإبعاده عن البلاد عقب تنفيذه العقوبة

٢- بمعاقبة المتهم الثاني بالحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ عما اسند اليه من تهمة ( الاتجار بالبشر )، وذلك للارتباط بين التهم الموجهة اليه طبقاً للمادة ٨٤ من قانون الجزاء بالحكم بالعقوبة الاشد، وامرت بإبعاده عن البلاد بعد تنفيذه العقوبة

تم استئناف الحكم من المتهمين وحكمة محكمة الاستئناف بجلسة ٢٠١٧/٥/١٦:-

-برفض استئناف المتهمين وتأييد الحكم اول درجة –

وتم عمل تمييز للحكم اعلاه وقضة محكمة التمييز في القضية اعلاه بجلسة ٢٠١٧/١٢/١٨:-

-بعدم قبول الطعن وتايد حكم اول درجة –

 

مدد الحبس الاحتياطي في الكويت

تقادم الدعوى و العقوبة في القانون الجزائي الكويتي

التصنيفات
الاتجار بالبشر القانون الكويت المحامي المحامي احمد الصليلي جريمة

حكمة محكمة الجنايات في جريمة اتجار بالبشر ضد مديري معهد مساج

محكمة الجنايات/١٠ في الكويت في جريمة اتجار بالبشر

.بالقضية رقم ٤٥٥ لسنة ٢٠١٧ جنايات المباحث

حيثُ تم توجيه تهم الى المتهمين اثنين وهما كالاتي

المتهم الاول والثاني

١- ادارى معهد صحي للمساج، كمحل للفجور والدعارة، وذلك في منطقة حولي وذلك في الاعمال المنافية للآداب والاستغلال، والاتجار بالأشخاص لتلك الاغراض

٢-استغلال حالة ضعف المجني عليهم الاطفال، وذلك لقدومهم الى البلاد بعد تدهور الحالة الامنية في بلادهم (سوريا)، وإعطائهم مبالغ مالية لحاجتهم لها واستغلالهم جنسياً.

 

٣-جذب راغبي ارتكاب الجنس مع الاطفال عن طريق إرسال صور المجني عليهم الاطفال (المتهمين من ٣ الى ٧) بواسطة برنامج التواصل الاجتماعي (الواتس اب) عن طريق الانترنت، وذلك لتشجيعهم للحضور الى المحل الذي يديروه، للمحل ويتم عرض عليهم صور الاطفال المجني عليهم للاختيار من بينهم من سوف يمارسون الاعمال الجنسية معه، وذلك مقابل مبلغ ١٥ دينار، وهي اعمال الاستغلال الجنسي لطفل والدعارة، وتهيئة المكان لوقوع تلك الممارسات الجنسية على المجني عليهم  

 

٤-تحريض المجني عليهم الاطفال الذي لم تتجاوز اعمارهم ١٨ سنة على ارتكاب اعمال الدعارة والفجور، عن طريق الاحتيال، وخدعاهم، وذلك بان اوهمهم بالعمل لديه بالمعهد الصحي في اعمال التدليك والمساج، وذلك لكي يتمكن الزبائن المترددين على هذا المعهد الصحي من للممارسة الجنس والفجور مع الاطفال و مواقعتهم جنسياً قسراً عنهم وجبراً

 

٥-الاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة مع اخرين مجهولين (الزبائن) في هتم عرض المجني عليهم الأطفال

٦- تحرض المجني عليهم الاطفال على ممارسة اعمال الفجور والجنس باستخدام احد وسائل الاتصال الحديثة وتقنية المعلومات، وذلك من اجل استقطاب الرجال الذين يبحثون عن ممارسة الجنس مع الاطفال ومساعدتهم على ممارسة الجنس عن طريق تهيئة الاجواء والغرف لهم

 

.٧-ممارسة ضد المجني عليهم الاطفال اشكال من الاساءة النفسية والاستغلال

 

٨-اعتمادا في حياتهم الاول بصفة كلية والثاني بصفة جزئية على ما يكسبه المجني عليهم الاطفال من اموال جراء ممارسة الجنس مع الرجال، واغرائهم لهم على ممارسة الجنس مع الزبائن، وتهيئة المكان المناسب لذلك

٩-عرض المجني عليهم الاطفال لاحد حالات الانحراف بان مارسو معهم ما سبق ذكره

 

-:طلبة النيابة العامة من المحكمة معاقبتهم طبقاً للقوانين التالية

١-قانون الجزاء الكويتي رقم ١٦ لسنة ١٩٦٠ المواد رقم

(٤٨، ٥٢/١، ٧٨/١، ٧٩/٢، ١٩١/١-٢، ١٩٣، ٢٠٠،٢٠١،٢٠٢، ٢٠٣)

٢-قانون مكافحة الاتجار بالبشر الكويتي رقم ٩١ لسنة ٢٠١٣ المواد رقم

(١/٣-٤، ٢/١-٢، ٤/٧-٤، ٥،١٣)

٣-قانون حقوق الطفل رقم ٢١ لسنة ٢٠١٥ المواد رقم

(١/٣ بند أ )

٤-قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ٦٣ لسنة ٢٠١٥ المواد

(٤/١ بند ٥، ٨، ١٣/١، ١٦)

 

بعد ان ثبت للمحكمة ان المتهمان الاول والثاني اتجرا بالأطفال المجني عليهم، وذلك بالاحتيال عليهم واستغلال حالة الضعف لديهم واعطائهم مبالغ مالية لاستغلالهم جنسياً قسراً عنهم

 

 – :حكمة المحكمة

 

١-بمعاقبة المتهم الاول والثاني بالحبس لمدة ١٥ سنة مع الشغل والنفاذ، عن جميع اتهم المسندة لهم وذلك للارتباط بينهم طبقاً للمادة ٨٤ من قانون الجزاء وهو العقوبة الأشد 

.٢-بمصادرة المضبوطات

.٣-امرت المحكمة بإبعاد كل المتهمين عن البلاد بعد تنفيذهم العقوبة المقضي بها

 

تقادم الدعوى و العقوبة في القانون الجزائي الكويتي

مدد الحبس الاحتياطي في الكويت 

You cannot copy content of this page

error: المحتوى محمي من النسخ