ناشدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) توفير 104 ملايين دولار بشكل عاجل لتمويل استجابتها الإنسانية في قطاع غزة خلال الأيام التسعين المقبلة.
قال برنامج الأغذية العالمي إن توزيع المواد الغذائية في غزة والضفة الغربية يجري حاليا استجابة للاحتياجات المتزايدة بعد التصعيد الحاد في الصراع، والذي أدى إلى نزوح ما يقرب من 264 ألف شخص في غزة حتى الآن.
أدان 50 خبيرا أمميا مستقلا في مجال حقوق الإنسان “العنف المستهدف والمميت الموجه ضد المدنيين في إسرائيل والهجمات العنيفة والعشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة وزيادة تشديد الحصار غير القانوني الذي سيكون له آثار مدمرة على جميع السكان المدنيين” حسبما جاء في بيانهم المشترك.
أوضحت وكالة الأونروا أن الملاجئ التي تضم النازحين في قطاع غزة تعاني من الاكتظاظ ومحدودية المواد الغذائية وغير الغذائية والمياه الصالحة للشرب.
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في قطاع غزة على حافة الانهيار، وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم توصيل الوقود والإمدادات الصحية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل عاجل إلى القطاع.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس إنه طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المساعدة في نقل الإمدادات الطبية عبر معبر رفح على الحدود المصرية مع غزة.
قال رئيس بعثة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام إن الوضع في منطقة عمليات البعثة “لا يزال مستقرا، ولكنه متقلب”، رغم الأحداث المثيرة للقلق في الأيام الماضية.
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن نقل أكثر من مليون شخص في غزة، وفق أوامر وزارة الدفاع الإسرائيلية، عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى جنوب القطاع حيث لا يوجد غذاء أو ماء أو أماكن إيواء -عندما تكون المنطقة بأسرها تحت الحصار- أمر خطير للغاية وقد لا يكون ممكنا في بعض الحالات.
شدد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على ضرورة حماية المدنيين، وفعل كل ما يمكن لتجنب وقوع كارثة في سياق الصراع في غزة وإسرائيل.
أعرب العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقهم البالغ إزاء وضع جميع المدنيين في قطاع غزة، بعد أن أمرت إسرائيل جميع السكان هناك بمغادرة شمال وادي غزة إلى جنوب القطاع، في خضم غارات جوية مستمرة وأزمة إنسانية متفاقمة.