أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قصف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، الذي أفادت التقارير الأولية بأنه أدى إلى مقتل المئات وأصاب الكثيرين بجراح، من بينهم نساء وأطفال.
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك إن “قصف المستشفى الأهلي العربي” (المعمداني) شمالي قطاع غزة، الذي أدى إلى مقتل وإصابة المئات “أمر غير مقبول على الإطلاق”.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن العاملين الإنسانيين “في سباق مع الزمن” لتلبية احتياجات المجتمعات الأفغانية المتضررة من الزلازل المدمرة التي تعرضت لها البلاد، وذلك قبل حلول فصل الشتاء.
أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن خشيته من “أننا نقف على حافة هاوية عميقة وخطيرة يمكن أن تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن لم يكن الشرق الأوسط ككل”.
لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار مقدم من البرازيل يتعلق بالتطورات في غزة وإسرائيل بعد أن أيده 12 عضوا، وعارضته الولايات المتحدة وامتنعت روسيا والمملكة المتحدة عن التصويت. لم يعتمد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة- العضو الدائم بالمجلس- حق النقض (الفيتو).
فشل مشروع قرار روسي، مدعوم من عدد من الدول العربية، بشأن التصعيد في غزة وإسرائيل في الحصول على الأغلبية المطلوبة في مجلس الأمن بعد أن صوت لصالحه 5 أعضاء فقط وعارضه 4 منهم الولايات المتحدة الأمريكية مع امتناع 6 عن التصويت.
نفت جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن دخول الوقود عبر معبر رفح، وأكدت عدم دخول “أي إمدادات إلى غزة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر، على الإطلاق: لا وقود، ولا طعام، ولا ماء، ولا أي نوع آخر من المساعدات”.
أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) شمال قطاع غزة، الذي أدى إلى مقتل وإصابة المئات وفق التقارير الأولية.
حذرت منظمة اليونسكو من التداعيات الخطيرة على سلامة الصحفيين في خضم الصراع بين حماس وإسرائيل. ودعت المنظمة جميع الأطراف الفاعلة إلى احترام القانون الدولي وتنفيذه بدون تأخير.
حذرت خبيرة أممية مستقلة من أن القطاع الصحي في غزة “وصل إلى نقطة الانهيار، في ظل القصف المستمر والدمار الهائل”. وقالت إن البنية التحتية الطبية “تعرضت لأضرار لا يمكن إصلاحها”.