حريق قد شب في عمارة سكنية في منطقة المنقف تحديداً في عمارة يقطن فيها الكثير من العمالة التابعة لإحدى الشركات والتي يقارب عددهم ٢٠٠ عامل وفاقد، ونتج عنه حالات وفاة كثيرة تقارب ٣٥ حالة
تصنيف الواقعة في قانون الجزاء الكويتي بانه ” جريمة القتل الخطأ ” ، حيث يُعرف القتل الخطأ بأنه التسبب في وفاة شخص آخر دون قصد الإيذاء، ولكن نتيجة الإهمال أو الرعونة أو عدم الاحتياط.
في حالة الحريق في السكن، تنسب جريمة القتل الخطأ إلى الشخص الذي تسبب في الحريق بسبب إهماله أو رعونته أو عدم احتياطه. إذا كان الحريق ناتجًا عن فعل متعمد، فستكون الجريمة أشد وتصنف كجريمة قتل عمد.
المسؤولية الجنائية في حالة الحريق:
• المتسبب المباشر في الحريق: إذا كان هناك شخص أشعل النار عمدًا أو تسبب في الحريق بسبب إهماله الجسيم، فهو المسؤول الأول عن الجريمة.
• مالك العقار أو المسؤول عن الصيانة: إذا كان الحريق ناتجًا عن خلل في التمديدات الكهربائية أو عدم صيانة أجهزة السلامة، فقد يتحمل المالك أو المسؤول عن الصيانة جزءًا من المسؤولية.
• السلطات المحلية: في بعض الحالات، إذا ثبت أن السلطات المحلية أهملت في الإشراف على المبنى أو لم تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان السلامة، فقد تتحمل جزءًا من المسؤولية.
العقوبة
نص المادة 151 من قانون الجزاء الكويتي:
“من تسبب بخطئه في موت شخص آخر عوقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تجاوز ثلاثة آلاف روبية أو بإحدى هاتين العقوبتين.”
• الحبس: قد تصل العقوبة إلى الحبس لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات.
• الغرامة: قد تصل الغرامة إلى ثلاثة آلاف دينار كويتي.
• أو بإحدى هاتين العقوبتين: قد يقرر القاضي توقيع إحدى العقوبتين (الحبس أو الغرامة) أو كليهما معًا.
التعويض:-
واذا ثبت مسوؤلية احد المتسببين بالحريق بموجب حكم جزائي نهائي؛ يمكن رفع دعوى ضده للمطالبة بالتعويض والمادي والأدبي بما في ذلك الدية الشرعية
ملاحظات مهمة:
• يجب أن يتم تحديد المسؤولية الجنائية في كل حالة على حدة بناءً على الأدلة والتحقيقات التي تجريها الجهات المختصة.
• إذا كنت بحاجة إلى مشورة قانونية محددة، يُنصح بالاتصال بمحامٍ متخصص في القانون الجنائي الكويتي
إذا كنت تبحث عن محامٍ في تبليسي لمساعدتك في قضاياك القانونية ، فإن الخبرة والتخصص لهما دور حاسم في الاختيار. يعتبر المحامي في تبليسي خبرته ومعرفته بالقوانين الجورجية من الأمور الأساسية للنظر فيها عند التعامل معه. يجب أن يكون لدى المحامي سجل حافل بالانتصارات والخبرة في مجال التخصص القانوني الذي تحتاج إليه.
الخبرة والتخصص
يجب أن يكون لديه المعرفة اللازمة بالقوانين الجورجية وأنظمتها القانونية. يقدم المحامون ذوو الخبرة العالية استشارات قانونية وخدمات تمثيل قانوني في مجالات عديدة مثل القانون المدني والقانون الجزائي والقانون التجاري وغيرها. عند اختيار المحامي، يجب أن تتأكد من أن لديه خبرة كافية في المجال الذي تحتاج إليه وأنه يستطيع تمثيلك بشكل فعال. لضمان فهم دقيق لمشاكلك القانونية وتوفير النصيحة والمساعدة المطلوبة بصورة صحيحة.
بشكل ختامي، يعد العثور على محامٍ في تبليسي ذو خبرة وتخصص هامًا للحفاظ على حقوقك القانونية وحمايتك في المحاكم. يجب أن تأخذ الوقت الكافي لاختيار المحامي المناسب ويستطيع تمثيلك بشكل فعال في نظام القانون الجورجي.
إذا كنت قد واجهت مشكلة قانونية في تبليسي وتحتاج إلى إرشاد قانوني ومساعدة محترفة، فإن الاستعانة بمحامي في تبليسي هو الخطوة الصحيحة. توفر خدمات المحاماة في تبليسي مجموعة متنوعة من الخدمات القانونية للأفراد والشركات.
الاستشارات القانونية في تبليسي
إذا كنت في حاجة إلى استشارة قانونية في تبليسي، يمكنك الاستفادة من خدمات المحامين المحترفين في توفير المشورة والإرشاد القانوني. يمكن للمحامين في تبليسي تقديم الاستشارات القانونية في مجموعة واسعة من المجالات بما في ذلك القانون الجنائي، والعقارات، والأعمال التجارية، والأسرة، والعمل، والهجرة، وغيرها.
المساعدة القانونية في القضايا المختلفة
توفر خدمات المحاماة في تبليسي المساعدة القانونية في مجموعة واسعة من القضايا المختلفة. سواء كنت بحاجة إلى مساعدة في قضايا الجنح، أو الدفاع عنك في قضية جنائية، أو إعداد الوثائق القانونية، فإن المحامين في تبليسي متخصصون في تقديم المساعدة القانونية والدعم اللازم.
باستخدام خدمات المحاماة في تبليسي، يمكنك الاطمئنان إلى أن لديك محترف يقدم لك المشورة والدعم القانوني الذي تحتاجه للتعامل مع قضيتك بكفاءة وقانونية. [1][2]
التعامل مع الحالات القانونية في تبليسي
عندما تواجه مشكلة قانونية في تبليسي، يعد الحصول على دعم الخبير القانوني أمرًا حاسمًا لحماية حقوقك والحصول على المساعدة اللازمة. تقدم محامين في تبليسي مجموعة واسعة من الخدمات القانونية للمساعدة في التعامل مع القضايا القانونية المختلفة.
محامي في تبليسي للدفاع عن الحالات الجنائية
إذا واجهت تهمة جنائية في تبليسي، فإن الحصول على محامي متخصص في الدفاع الجنائي هو أمر بالغ الأهمية. يتعاون محامو تبليسي المتخصصون في القضايا الجنائية مع العملاء للتأكد من أن حقوقهم المدنية محمية بشكل صحيح وأنهم يحصلون على الحماية القانونية اللازمة.
محامي في تبليسي للحقوق المدنية والتعويض
عندما تواجه أضرارًا شخصية أو تعويضات مالية في تبليسي، فإن الحصول على محامي متخصص في حقوق المدنية والتعويض أمر ضروري. محامو تبليسي المتخصصون في حقوق المدنية يعملون مع العملاء للمساعدة في تحقيق العدالة والحصول على التعويض المناسب للأضرار الناجمة عن الإهمال أو الإصابة الشخصية.
بغض النظر عن نوع القضية القانونية التي تواجهها في تبليسي، فإن الاعتماد على خبرة محامي متخصص هو أمر حيوي لضمان حصولك على النصيحة القانونية الصحيحة والدعم المهني في جميع جوانب القضية.
أهم العوامل في اختيار محامٍ في تبليسي
عند البحث عن محامٍ في تبليسي، هناك عدة عوامل يجب أن تأخذها في الاعتبار:
الخبرة: تحقق من مدة خبرة المحامي وتخصصه في المجال القانوني الذي تحتاج إليه. تأكد من أن لديه خبرة في التعامل مع قضايا مشابهة لحالتك.
السمعة: قم بالتحقيق في سمعة المحامي من خلال قراءة التعليقات والمراجعات عبر الإنترنت. تحقق من سجله القانوني ومدى توصية الأشخاص الآخرين به.
التواصل: تأكد من أن المحامي يتواصل معك بشكل جيد ويتعامل معك بصدق وشفافية.
الختام
إذا كنت تبحث عن محامٍ في تبليسي، فمن المهم أن تختار شخصًا ذو خبرة وفعالية في التعامل مع قضاياك القانونية. يمكن لتجربة المحامي أن تلعب دورًا حاسمًا في النجاح النهائي للقضية التي تواجهها. يجب أن يكون لديه معرفة واسعة بنظام القضاء في تبليسي، وفهم عميق للقوانين واللوائح المتعلقة بالقضية الخاصة بك.
تجربة المحامي في تبليسي ومدى فعاليته
عندما تختار محاميًا يعمل في تبليسي، يجب أن تنظر إلى تجربته ومهاراته القانونية. يجب أن يكون لديه سجل حافل بالنجاحات في التعامل مع القضايا الشبيهة بقضيتك. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لديه قدرة على التواصل بشكل فعال وتوضيح القوانين والإجراءات بطريقة واضحة ومفهومة لعملائه.
اساءة استعمال وسائل الاتصال مثل:- الرسائل النصية، واتساب في التلفون وغيره من برامج، وغيرها من الجرائم الالكترونية
الجرائم الإلكترونية في الكويت وجريمة السب عبر الهاتف – التلفون –
لقد جرم المشرع الكويتي استخدام أجهزت الاتصال المختلفة في الاساءة عن طريق سب و قذف الأفراد ورتب العقوبات على تلك الافعال و وضع عقوبات للأشخاص الذين يستعملون وسائل الاتصال المختلفة منها ( الرسائل النصية او الواتساب ) او اي برنامج غيره في نشر عبارات تشكل اساءة للأشخاص التي توجه له او عنه.
وجعل عقوبتها الحبس مدة لاتزيد عن سنتين والغرامة،
بالإضافة إلى أحقية الشاكي او المجني عليه بالمطالبة بالتعويضات الأدبية نتيجة ما ناله من اساءة من كل شخص صدرت منه تلك العبارات والتي تشكل الضرر الأدبي للمجني عليه.
في رأيي ان تلك النصوص تعالج بشكل فعال أستخدام الهواتف بشكل سيء من قبل الأشخاص والتي يجب أن تكون وسيلة فعالة لنفع والفائدة وليست اداة لإرتكاب الجرائم والإساءة للأشخاص.
القانون رقم 37 / 2014 الخاص بإنشاء هيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات
المادة 70 ب – كل من أقدم بأي وسيلة من وسائل الاتصالات، على توجيه رسائل تهديد أو إهانة ….يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تزيد على خمسة آلاف دينار ..
المادة ٢٢٧ من القانون المدني تنص على:- “١- كل من أحدث بفعله الخاطىء ضررا بغيره يلتزم بتعويضه، سواء أكان في إحداقه الضرر مباشرة أو متسببا ”
فهي جنحة ويختص بالتحقيق فيها الادارة العامة لتحقيقات، وهي يعاقب عليها بالحبس مدة لا تزيد على ٣ سنوات والغرامة طالما كانت تلك العبارات تم إرسالها لذات الشخص بمحادثة خاصة من خلال الواتساب او او الرسائل الخاصة في تويتير او غيره من برامج، اما اذا كانت تلك العبارات مرسلة عن طريق تويتر على شكل تغريدات او في قروب بحيث يمكن يمكن الاطلاع عليها اكثر من شخص، فإنها تكون جناية ويكون إختصاص التحقيق فيها لنيابة الجرائم الالكترونية
#ثقافة_قانونية #زيد_ثقافتك
لقد اضاف المشرع الكويتي على جسم الأنسان وحياته الحماية البالغة فلم يكتفي بالنص على حق الأنسان الدستوري في الحياة المنصوص عليه في المادة ٣ منه “ لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.” من دستور الكويت لعام ١٩٦٢، وقد وضع قوانين تضيف الحماية الواسعة على هذا الحق وتحميه من الاعتداء عليه، وليس ذلك فقط بل جعل كل فعل القصد منه الإعتداء على حياة إنسان ولو ولم يستطيع تحقيق نتيجته التي قصدها بقتله مجرم بشكل بالغ، ورتب عليه العقوبات المشددة، وبذلك تكون اي محاولة للاعتداء حياة الآنسان جرم يترتب عليه عقاب شديد.
وضح المشرع الكويتي في قانون الجزاء المقصود في عبارة ( الشروع في جريمة ) وذلك في المادة ٤٥ من ذلك القانون، وذكر بأن
” الشروع هو إرتكاب فعل بقصد تنفيذها إذل لم يستطيع الفاعل لأسباب ليس له دخل فيها تحقيق النتيجة المراد تحقيقها.” وبمعنى أبسط هو أن يقوم شخص ما اسمه “علي” بناء على خلاف شخصي وبينه وبين صديقة “سالم”، بمراقبته فترة من الزمن وملاحقته ومعه سلاح ناري او بواسطة سيارته ينوي في قرارة نفسه قتل صديقة “سالم” نتيجة الحقد الدفين وخلافات بينهم، عن طريق قيامه بالقيادة بسرعه عاليه ليصدمه بسيارته وهو يمشي بالشارع، ولكن تعترضه سيارة الشرطة أو يصتدم في سيارة اخرى او أن يهرب “سالم” بالوقت المناسب، وبذلك لم يتمكن “علي” من قتل صديقة لأسباب ليس له دخل فيها بل خارج عن إرادته.
فيكون في هذه الحالة “علي” قد إرتكب جريمة الشروع في القتل، لأنه عقد النية على القتل وفعل الاسباب واعد العدة وتجهز ولكن لم يستطيع قتل صديقة “سالم” لسبب خارج عن قدرته، فتكون عقوبته هي “الحبس المؤبد” طبقاً للمادة ٤٦ من قانون الجزاء الكويتي.
ونفرض أن “علي” نفذ جريمته وصدم “سالم” او اطلق عليه النار، فترتب على ذلك أن مات “سالم” لكانت جريمة القتل تمت كاملة مع سبق الإصرار والترصد وبالتالي تكون عقوبته الإعدام شنقاً.
ولم يكتف المشرع الكويتي بذلك بل منع اي محاولات تبرير ارتكاب جريمة القتل عن طريق الدفاع الشرعي، حيثُ لا عبرة بالباعث على القتل او الدافع، و جاء باستثناءات طبقاً للمادة ٣٤ من قانون الجزاء وهي بعض الاحوال التي يجوز التمسك بالدفاع الشرعي فيها كسبب لإرتكاب جريمة القتل، وهي إذا كانت هناك جريمة مواقعة انثى دون رضاها أو هتك عرض إنسان بالقوة، او إختطاف إنسان بالقوة او التهديد، فإن في تلك الأحوال يمكن التمسك بالدفاع الشرعي كسبب للقتل، ولك يجب العلم بإن من النادر أن تاخذ المحكمة بالدفاع الشرعي كمبرر للقتل، لأن اثناء اجراءات التحقيق وتحريات المباحث وجمع الأدلة، وأستمرار التحقيق مع الشهود لأبد أن تظهر الحقيقة وينال المجرم عقابه.
اتمنى أن أكون قد وفقة في تبيان جريمة الشروع بالقتل وعقوبتها من خلال القانون الكويتي بشكل مبسط،
النسب يثبت شرعاً بالفراش والإقرار والبينة، والمراد بالفراش هو الزوجية القائمة بين الرجل والمرأة عند ابتداء الحمل بالولد، ويكون ذلك بالزواج الصحيح، دون حاجة إلى إقرار أو بينة، لقوله صلى الله عليه وسلم “الولد للفراش وللعاهر الحجر”، والسبب في ثبوت النسب بالفراش أن عقد الزواج يجعل المرأة مختصة بزوجها وحده والأصل حمل أحوال الناس على الصلاح، وذلك متى أمكن حمل الزوجة من زوجها بأن يكون بالغاً أو مراهقاً مع إمكان التلاقي بين الزوجين، واشترط فقهاء المذهب الجعفري الدخول الحقيقي، كما يلزم أن تلد الزوجة لستة أشهر على الأقل من تاريخ الدخول عندهم، وهذه المدة هي أقل مدة للحمل بإجماع الفقهاء في كافة مذاهب السنة والشيعة لقوله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهراً) والفصال هو الرضاع ومدته حولان كاملان لقوله تعالى: (وفصاله في عامين) وبإسقاط مدة العامين من الثلاثين شهراً يتبقى ستة أشهر، وهى أقل مدة للحمل، أما أقصى مدة له، فاختلف الجعافرة بشأنها، ففي المشهور كما قال صاحب الجواهر إنها تسعة أشهر، والبعض قال إنها عشرة أشهر، وقال الإمام جعفر إنها سنة كاملة، واتفقوا على أنها لا تزيد بحال عن سنة. لما كان ذلك، وكان الحكم المطعون فيه قد أيد الحكم المستأنف وذلك على سند مما أورده بأسبابه التي تضمنت أن الطاعن طلق المطعون ضدها الأولى بتاريخ 15/10/1983 وأقر بوثيقة طلاقه لها بأنها حامل بالمطعون ضدها الثانية التي وُلِدَت في 20/4/1984 وأبلغ هو عن ميلادها باعتبارها ابنته وتنازل عن حضانتها ثم أقام بعد ذلك دعوى لاحقة يطلب ضمها إليه لزواج أمها بآخر فإن تلك البنت تنسب إليه، وأنه متى ثبت النسب على هذا النحو فلا موجب لإحالة المطعون ضدهما للطب الشرعي لعدم جدوى هذا الإجراء، وهذه الأسباب سائغة ولها معينها من الأوراق، وفيها الرد الضمني لما أثاره الطاعن، ومن ثم فإن النعي يكون على غير أساس
سوف اعرض في هذه التدوينه اهم المبادئ القضائية التي تكلمة عن جريمة هتك العرض،، والتي تم استخلاصها من احكام المحاكم الكويتية متمنياً من الله اني قد افدت القارئ الكريم وهو جريمة هتك عرض في القانون الكويتي ،، وذلك على الوجه التالي
– اصدرت محكمة التمييز الدائرة الجزائية ٢ في ١٨/١٢/٢٠١٧، في الطعن رقم ١***/٢٠١٧ حكمها على الوجه التالي:ـ
– وجهة النيابة العامة الى كلاً من المتهمين انهم ارتكبا في محافظة الفروانية التهم الاتية
– المتهم الاول استدرج المجني عليها بالحيلة الى شقة المتهم الثاني، واتجر فيها ببيعها اليه مقابل ٢٠٠ دينار، لاستغلالها جنسياً، فواقعها بغير رضاها بطريق الاكراه المتهم الثاني، وذلك بان اتصل بها جنسياً من قبل عدت مرات، وهتك عرضها بالقوة بان اتصل بها من دبر عدة مرات، وحجزها بغير الاحوال القانونية بالإكراه والتهديد بالقتل بقصد استغلالها جنسياً في اعمال ممارسة الدعارة مع عدد من الرجال مقابل المال، وذلك في محل اداره للدعارة.
-: ذكر الحكم في حيثياته بان
القانون لا يستلزم قصداً خاصاً في جريمة الاتجار بالأشخاص بقصد استغلالهم جنسياً، والتي دين بها المتهمين، ويكتفى بالقصد العام
– المتهم الاول: –
٢- تاجر بالمجني عليها بان استدرجها بالحيلة وباعها للمتهم الثاني بمقابل مادي لاستغلالها جنسياً للغير
– المتهم الثاني: –
١-واقع المجني عليها بغير رضاها بالإكراه الواقع عليها، بان اتصل بها جنسياً من قبل عدة مرات
٢-هتك عرض المجني عليها بالقوة بان اتصل بها جنسياً من دبر عدة مرات بالقوة
٣- حجز المجني عليها بغير الاحوال المصرح بها قانوناً
٤- حمل المجني عليها على ارتكاب الدعارة عن طريق التهديد الواقع عليها، وذلك بأن اجبرها على الاتصال جنسياً بالعديد من الرجال دون تمييز، وذلك مقابل المال
٥-ادار محلاً للدعارة
٦-تاجر بالمجني عليها بان استغلها لدعارة الغير
– طلبت النيابة العامة عقابهم طبقاً للقوانين الاتية:-
١-قانون الجزاء الكويتي ١٦ لسنة ١٩٦٠ المواد
(١٨٤، ١٨٦، ١٩١/١، ١٩٥، ٢٠١/١، ٧٩/٢-٣، ٢٠٣)
٢-قانون مكافحة الاتجار بالأشخاص الكويتي رقم ٩١ لسنة ٢٠١٣ بالمواد
(١، ٢)
بعد ان ثبتت التهم لدى محكمة الجنايات في الكويت اصدرت حكمها بجلسة ٢٠١٦/٥/٢٥ ضد المتهم الاول والثاني
– :حكمة المحكمة بالاتي
١- بمعاقبة المتهم الاول بالحبس لمدة خمسة عشر عاماً مع الشغل والنفاذ، وذلك عن التهمة الثانية المسندة اليها ( الاتجار بالبشر )، وامرت بإبعاده عن البلاد عقب تنفيذه العقوبة
٢- بمعاقبة المتهم الثاني بالحبس المؤبد مع الشغل والنفاذ عما اسند اليه من تهمة ( الاتجار بالبشر )، وذلك للارتباط بين التهم الموجهة اليه طبقاً للمادة ٨٤ من قانون الجزاء بالحكم بالعقوبة الاشد، وامرت بإبعاده عن البلاد بعد تنفيذه العقوبة
–تم استئناف الحكم من المتهمين وحكمة محكمة الاستئناف بجلسة ٢٠١٧/٥/١٦:-
-برفض استئناف المتهمين وتأييد الحكم اول درجة –
–وتم عمل تمييز للحكم اعلاه وقضة محكمة التمييز في القضية اعلاه بجلسة ٢٠١٧/١٢/١٨:-
١- ادارى معهد صحي للمساج، كمحل للفجور والدعارة، وذلك في منطقة حولي وذلك في الاعمال المنافية للآداب والاستغلال، والاتجار بالأشخاص لتلك الاغراض
٢-استغلال حالة ضعف المجني عليهم الاطفال، وذلك لقدومهم الى البلاد بعد تدهور الحالة الامنية في بلادهم (سوريا)، وإعطائهم مبالغ مالية لحاجتهم لها واستغلالهم جنسياً.
٣-جذب راغبي ارتكاب الجنس مع الاطفال عن طريق إرسال صور المجني عليهم الاطفال (المتهمين من ٣ الى ٧) بواسطة برنامج التواصل الاجتماعي (الواتس اب) عن طريق الانترنت، وذلك لتشجيعهم للحضور الى المحل الذي يديروه، للمحل ويتم عرض عليهم صور الاطفال المجني عليهم للاختيار من بينهم من سوف يمارسون الاعمال الجنسية معه، وذلك مقابل مبلغ ١٥ دينار، وهي اعمال الاستغلال الجنسي لطفل والدعارة، وتهيئة المكان لوقوع تلك الممارسات الجنسية على المجني عليهم
٤-تحريض المجني عليهم الاطفال الذي لم تتجاوز اعمارهم ١٨ سنة على ارتكاب اعمال الدعارة والفجور، عن طريق الاحتيال، وخدعاهم، وذلك بان اوهمهم بالعمل لديه بالمعهد الصحي في اعمال التدليك والمساج، وذلك لكي يتمكن الزبائن المترددين على هذا المعهد الصحي من للممارسة الجنس والفجور مع الاطفال و مواقعتهم جنسياً قسراً عنهم وجبراً
٥-الاشتراك عن طريق الاتفاق والمساعدة مع اخرين مجهولين (الزبائن) في هتم عرض المجني عليهم الأطفال
٦- تحرض المجني عليهم الاطفال على ممارسة اعمال الفجور والجنس باستخدام احد وسائل الاتصال الحديثة وتقنية المعلومات، وذلك من اجل استقطاب الرجال الذين يبحثون عن ممارسة الجنس مع الاطفال ومساعدتهم على ممارسة الجنس عن طريق تهيئة الاجواء والغرف لهم
.٧-ممارسة ضد المجني عليهم الاطفال اشكال من الاساءة النفسية والاستغلال
٨-اعتمادا في حياتهم الاول بصفة كلية والثاني بصفة جزئية على ما يكسبه المجني عليهم الاطفال من اموال جراء ممارسة الجنس مع الرجال، واغرائهم لهم على ممارسة الجنس مع الزبائن، وتهيئة المكان المناسب لذلك
٩-عرض المجني عليهم الاطفال لاحد حالات الانحراف بان مارسو معهم ما سبق ذكره
-:طلبة النيابة العامة من المحكمة معاقبتهم طبقاً للقوانين التالية
١-قانون الجزاء الكويتي رقم ١٦ لسنة ١٩٦٠ المواد رقم
٢-قانون مكافحة الاتجار بالبشر الكويتي رقم ٩١ لسنة ٢٠١٣ المواد رقم
(١/٣-٤، ٢/١-٢، ٤/٧-٤، ٥،١٣)
٣-قانون حقوق الطفل رقم ٢١ لسنة ٢٠١٥ المواد رقم
(١/٣ بند أ )
٤-قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ٦٣ لسنة ٢٠١٥ المواد
(٤/١ بند ٥، ٨، ١٣/١، ١٦)
بعد ان ثبت للمحكمة ان المتهمان الاول والثاني اتجرا بالأطفال المجني عليهم، وذلك بالاحتيال عليهم واستغلال حالة الضعف لديهم واعطائهم مبالغ مالية لاستغلالهم جنسياً قسراً عنهم
– :حكمة المحكمة
١-بمعاقبة المتهم الاول والثاني بالحبس لمدة ١٥ سنة مع الشغل والنفاذ، عن جميع اتهم المسندة لهم وذلك للارتباط بينهم طبقاً للمادة ٨٤ من قانون الجزاء وهو العقوبة الأشد
.٢-بمصادرة المضبوطات
.٣-امرت المحكمة بإبعاد كل المتهمين عن البلاد بعد تنفيذهم العقوبة المقضي بها